originalnet
عزيزى الزائر مرحبآ بك فى منتدانا

ونرجو منك التسجيل ونتمنى بأن تقضى اوقات ممتعا معنا
originalnet
عزيزى الزائر مرحبآ بك فى منتدانا

ونرجو منك التسجيل ونتمنى بأن تقضى اوقات ممتعا معنا
originalnet
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أوريجينال نت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohamed tigr
المشرف العام
المشرف العام



ذكر
عدد الرسائل : 1144
تاريخ التسجيل : 23/07/2007

قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة Empty
مُساهمةموضوع: قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة   قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة Icon_minitime2008-06-13, 17:27

مفكرة الإسلام: صدر حديثا في الدنمارك كتاب
بعنوان قنبلة في

العمامة للأخوين كلاوس ومايكل روثستين أكدا فيه أن الرسوم
الكاريكاتيرية تهدف لكسر شوكة المسلمين.

وقد تابعا الكاتبان الدنماركيان تطورات الأزمة التي أحدثتها صحيفة

يولاند
بوسطن منذ نشرها لرسوم كاريكاتيرية أهانت الرسول

صلى الله عليه وسلم
والمسلمين، وانتهكت حرمة دينهم وأثارت أكبر

أزمة دينية في العصر الحديث
بين المسلمين والغرب وخاصة في الدنمارك

وأحرجت الحكومات الغربية ووضعتهم
في وضع لا يحسدون عليه،

وقد أثار الكاتبان مواضيع أخرى غير انتقاد الحكومة
الدنماركية

مما جعل الكتاب يحتوي على مادة غنية جديرة بالقراءة.

وأرجع المؤلفان سبب تطور الأزمة إلى جهل كبير عند السياسيين في

الحكومة
الدنماركية بالدين الإسلامي، وأنهم لا يرونه إلا كدين يصدّر

الإرهاب، وكما
نراه في الرسوم الكاريكاترية وتعصب الغرب لقيمهم

ومبادئهم على حساب قيم
الآخرين وأغمضوا أعينهم وأغلقوا آذانهم عن

سماع ورؤية الحقيقة التي لا
تعجبهم ضاربين عرض الحائط بقيم الثقافات الأخرى.

وذكرا في كتابهما أسماء اعتبروها مسئولة بشكل مباشر عن تأزم

الوضع بين
المسلمين والحكومة الدنماركية، ومنهم رئيس الوزراء

أندرياس فوغ راسموسن،
ووزير التربية برتل هاردر، ووزيرة سابقة كارن

يسبرسن، وزعيمة حزب الشعب
الدنماركي المتطرف اليميني بيا كيرسكورد،

واعتبروهم أشخاصاً مالوا إلى
العنصرية أكثر من ميولهم إلى إيجاد حل

يخرجهم من أزمتهم الحالية، واستغلوا
هذه الأزمة للوصول إلى مآرب شخصية

وسياسية وتضليل الرأي العام بأكاذيب
مختلقة ومختلفة قد يسخر

منها العوام لضعفها، وسموهم بأبطال الحروب في
العالم لدعمهم

الولايات المتحدة في حربها على العراق وأفغانستان، وأن
الدنمارك

بدأت تتحول من اليسار إلى اليمين بضغط من الأحزاب التي تدعم
الحكومة

الحالية، وهذا مؤشر خطير على العلاقات بين الدول الإسلامية
والدنمارك، على حد تعبير المؤلفين.

إن الرسوم بذاتها ليست مشكلة برأي الدنماركيين، ولكنها مشكلة

برأي
الكاتبين لأنها كانت مقصودة، وأن هناك من يقف وراء هذه الرسوم

ويدعمها
لكسر شوكة المسلمين أو إيذائهم بعد أن ضربت بعض الجماعات

الإسلامية الغرب
في عقر داره، مما أشعل في نفوسهم موجة غضب

وكراهية وحقد على الإسلام،
وتنامت هذه الموجة ووصلت إلى الدنمارك

البلد الهادئ, والعلاقة بين
الأغلبية والأقلية كانت تسير بشكل صحيح في

الدنمارك، ولكنها اختلفت في
الآونة الأخيرة واتهم كل المسلمين بالإرهاب،

ولم يفرق الغرب المتحضر بين
حرية التعبير عن الرأي وحرية الدين

والعقيدة، ولم يحاول خلق توازن بينهما
فطغى أحدهما على الآخر، وانقلبت

موازين القوى إلى الطرف الضعيف ليصبح
قوياً ويقلب كل المعادلات المتعارف

عليها عندما شعر الطرف الضعيف في هذه
الأزمة أنه مقصود.

لقد صحا الدنماركيون على أسوأ أزمة خارجية في تاريخهم الحديث،

قسمتهم إلى
معسكرين: يميني ويساري، منهم من يقف موقف الصامت

المتفرج، ومنهم من يقاوم
موجة الغضب الإسلامي التي خرجت تعبر

عن أدنى حقوقها بالتنديد والتظاهر،
مما أزعج السياسيين وأربكهم

ووضعهم في الزاوية الضيقة، ولم يحسنوا التعامل
مع هذه الأزمة لتمسكهم

بقيمهم ومبادئهم على حساب قيم الآخرين وعقائدهم،
ولكن المسلمين أثبتوا

وبجدارة مكارم أخلاقهم، وحاولوا تطويق الأزمة ووضعها
في الطريق الصحيح

والعودة إلى التحاور بين الثقافات، لتجنب وقوع مثل هذه
الأزمات في المستقبل.

ومرة ثانية يكشف الكاتبان عن مشكلة في الدنمارك ويضعون علامة

استفهام على
مدى قدرة صناع القرار في محاولة تفهم الآخرين واحترام الدين

وعدم المساس
بالرموز الدينية ووضع رقابة على حرية الرأي والتعبير

التي يعتزون بها لعدم
وجود شيء آخر يعتزون به كما المسلمين.

ولكن يبدو أن الدنماركيين - كما يقول المؤلفان - لا يملكون فضيلة الاعتراف


بخطئهم تجاه المسلمين، فقدم لهم المسلمون مثالاً جديداً عن مكارم الأخلاق


والفضيلة، ولم يصعدوا الأزمة التي كان يطالب بتصعيدها معظم

الشارع
الإسلامي المتحمس للدفاع عن دينه بأي ثمن.

إن جهل الغرب بالإسلام واعتقاد المسلم بربه كإله واحد وخالق ومالك

ومسيطر،
واعتزازهم بدينهم وبرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم خلق

حالة من الذعر
في الدنمارك، فحاولت بعض وسائل الإعلام تضليل الناس

بأكاذيب عن الإسلام
وأنه دين يصدّر الإرهاب، ولم يكشفوا لهم الطرف

الآخر من الدين الإسلامي
الرائع وعن التسامح والمساواة والعفو عند المقدرة،

وضللوا الناس بقيم ليست
موروثة، بل مختلقة وأنه عليهم التمسك بها ولو على حساب الآخرين.

و يتساءل الكاتبان: إلى أين يقود صناع القرار في الدنمارك شعبهم بعد

زرع
الكراهية في نفوسهم تجاه الدين الإسلامي وهو حق لكل الناس في أن يعتنقوا
أي دين ويدافعوا عنه؟
.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبرياء أنثي
المشرف العام
المشرف العام
كبرياء أنثي


انثى
عدد الرسائل : 834
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة   قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة Icon_minitime2008-06-24, 17:34

جــــــزاك اللـــــــــه خيــــــــــــــراً

وجعلـــــــــــه بميــــــــــــــــزان أعمالـــــــــــــك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قنبلة في العمامة وهدف الرسوم المسيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
originalnet :: دعوه الى نصرة نبينا محمد رسول الله-
انتقل الى: