فى محطة القطار
اصطف بين شتى المسافرين وان اختلفت عنهم
فبين الوجوه لا اروى وجهى
ارى من يتعجل الوقت للمضى فربما هناك من يحترق شوقا ويتلهف للقاء
وهناك فى الطرف البعيد ارى عاشقين .. ربما عائدين لعشهم السعيد او يبحثان عن
عن لحظات يسرقانها خلسة من الوقت
وارى وارى ولكن اين انا .. اقف استحلف الوقت الا يمضى فربما قدر لى المزيد من الانتظار
ولكن هيهات .. ومع سماعى تلك التكات
يأتى صفير القطار مقتربا شيئا فشيئا .. ومع تكات الساعة اصعد لاستقل رحلة الرحيل
على شاطئ البحر
اقف اناجى الامواج وارى امنياتى هناك معلقة عند الافق البعيد
انتظره لعله اتى ليحي بعض الذكريات او بحثا عن مزيد من الامنيات
ولكن هيهات .....فمع سماعى تلك التكات
تهبط تذهب الشمس ادراجها بين احضان البحر والموجات
ومع تكات الساعة امضى دامية الذكريات