originalnet
عزيزى الزائر مرحبآ بك فى منتدانا

ونرجو منك التسجيل ونتمنى بأن تقضى اوقات ممتعا معنا
originalnet
عزيزى الزائر مرحبآ بك فى منتدانا

ونرجو منك التسجيل ونتمنى بأن تقضى اوقات ممتعا معنا
originalnet
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أوريجينال نت
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
maria_alali
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 27
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 30/10/2007

بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان Empty
مُساهمةموضوع: بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان   بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان Icon_minitime2007-11-02, 06:18

بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان


إن الأخذ بالتربية الدينية هو الأساس لتقويم الأخلاق والطباع وتوجيه النفس لمرامي الفلاح,لأن التدين فطري في النفوس,تجد النفس طمأنينتها وراحتها فيه.
ويسعد القلب بنهج التدين الفطري الذي يوقظ حوافز الخير فيه,وينهض بهمته نحو المعالي فيعيش قلباً صافياً قوياً له صلة بربه يخشع عند ذكره,ويحب ويبغض ويود ويخاصم في رضا ربه,حتى يصبح قلباً ربانياً يراقب الله عز وجل في كل نبض وحركة.
وهذه التربية الدينية للقلب وإيقاظه إنما تتأتي مع طول تربية وحسن توجيه وتعهد منذ الصغر بممارسة الفضائل والالتزام بالأوامر والانتهاء عن النواهي,وتعويد النفس مافيه كلفة ظاهرة حتى تتمرن وتتعود,ولذلك يقول النبي (ص) "مروا اولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين,وفرقوا بينهم في المضاجع".
وهكذا تتم التربية منذ الصغر وتتكامل وتنمو مع نمو هذا الصغير,بالأمر تارة,وبالضرب غير المبرح تارة,وبالسلوك العملي في الحياة اليومية تارة ثالثة.فالقوة هي الموجه الأول والأهم في التربية.
فإذا شب الصغير على مااعتاده في صغر سنه فإنه سيكون مأمون الانزلاق في الشهوات يحكم عقله وقلبه,فيعصمه الله من سلوك طريق الغواية ويبغضه له ويحبب إليه طريق الهداية ويسهله له.
وكما قال الشاعر:
وينشأ ناشىء الفتيان منا
على ماكان عوده ابوه
وقول آخر:
بأبه اقتدى عدى في الكوم
ومن يشابه أبه فما ظلم
التربية الدينية في عصرنا هذا غدت ضرورة ملحة لإعادة الشاردين من الأحداث الى بيوتهم,ومعالجة أمراض الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية وإعادة الهدوء الى النفوس والبيوت.
إننا بحاجة الى التربية الدينية في بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا واسواقنا ..بحاجة لها في مناهجنا وسلوك أبنائنا..بحاجة لها في تنظيم علائقنا الفردية والأسرية والاجتماعية.
وإذا كان العالم المعاصر اليوم يضج من مشاكل الشباب وتأزمها وتعقدها حتى أصبح الشباب عنصر هدم وفوضى وجريمة برغم كل القوانين وتنوع العقوبات وكثرة الدراسات النفسية والاجتماعية,فكل ذلك لم يفلح ولم يفد علاجاً لمرضى الشباب.
التربية الدينية الإسلامية هي شاطىء الأمان لهؤلاء جميعاً,التزاماً بهدي الإسلام وسيراً على نهجه,والتربية الدينية غدت اليوم ضرورة حتمية لاتقل اهمية عن الحياة وعمران الأرض وتحقيق العدل,بل فيها وحدها يكون العدل.
ولذلك يحرص الإسلام على توجيه الآباء والأمهات الى حسن أدب الأبناء وتربيتهم عليه.
فيقول النبي (ص) "مانحل والد ولده نحلة أفضل من أدب حسن" ويقول ايضاً "لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع".
والتربية الإسلامية مؤهلة لحمل الشباب والمجتمع الى الطريق الآمن السعيد في هذه الأرض لأنها منهج العليم الخبير,فلاغرو أن يحمل هذا التأهيل.
والناظر في المنهج التربوي الإسلامي تطالعه مبادىء عامة وقواعد أساسية عليها يقوم البناء التربوي ومن خلالها يعيش الشباب المتربي وسط تضارب النظريات والاجتهادات التربوية من هنا وهناك..وتضمن هذه القواعد والمبادىء له سلامة السير الى الغاية المنشودة من التربية الإسلامية.
والشمول والموازنة من أهم المبادىء التربوية التي ينبغي استيعابها والالتزام بمقتضاها.أما الشمول فإن المنهج التربوي الإسلامي يتميز بهذه الخاصية الفريدة,فهو شامل في تحديده للإطار التربوي النفسي والسلوكي فلايترك جزئية إلا ويكون له إزاءها تصور وحكم,وهو بذلك يتعقب كل مدخل قد يكون مضراً وخاطئاً فيحذر المسلم منه,ويجرد منهجه منه أيضاً,وهذه الخاصة المتميزة,يأخذها المنهج التربوي الإسلامي من صفة المنهج الإسلامي عموماً عقيدة وشريعة,فهو منهج شامل لأنه منهج رباني من عند الله سبحانه وتعالى لامن صنع الإنسان,ويستحيل على الإنسان أن يصنع مثل هذا المنهج,"لأن الإنسان أولاً محدود الكينونة من ناحية الزمان والمكان,إذ هو حادث في زمن يبدأ بعد عام,وينتهي بعد حدوث,ومتحيز في مكان,سواء كان فرداً أو كان جيلاً أو كان جنساً,لايوجد إلا في مكان,ولاينطلق وراء المكان,كما أنه لايوجد إلا في زمان ولاينطلق وراء الزمان,ولأنه محدود الكينونة من ناحية العلم والتجربة والإدراك..يبدأ علمه بعد حدوثه,ويصل من العلم الى ما يتناسب مع حدود كينونته في الزمان والمكان,وحدود وظيفته كذلك,ولأنه فوق انه محدود الكينونة بهذه الاعتبارات كلها,محكوم بضعفه وميله وشهوته ورغبته,فوق ماهو محكوم عليه بقصوره وجهله..
الإنسان وهذه ظروفه,حينما يفكر في إنشاء تصور اعتقادي في ذات نفسه,أو في إنشاء منهج للحياة الواقعية من ذات نفسه كذلك,يجيء تفكيره محكوماً بهذه السمة التي تحكم كينونته كلها..يجيء تفكيره جزئياً...
يصلح لزمان ولايصلح لآخر,ويصلح لمكان ولايصلح لآخر,ويصلح لحال ولايصلح لآخر,ويصلح لمستوى ولايصلح لآخر.
فوق إنه لايتناول الأمر الواحد من جميع زواياه وأطرافه,وجميع ملابساته وأطواره,وجميع مقوماته واسبابه..لأن هذه كلها ممتدة في الزمان والمكان,وممتدة في الأسباب والعلل ,وراء كينونة الإنسان ذاته,ومجال إدراكه ...
وذلك كله فوق مايعتور هذا التفكير من عوامل الضعف والهوى,وهما سمتان إنسانيتان أصليتان.
وكذلك لايمكن ان تجيء فكرة بشرية,ولا ان يجيء منهج من صنع البشرية يتمثل فيه الشمول ابداً..
إنما هو تفكير جزئي...وتفكير وقتي...ومن جزئيته يقع النقص ومن وقتيته يقع الاضطراب الذي يحتم التغيير,ويتمثل في الأفكار التي استقل البشر بصنعها,وفي المناهج التي استقل البشر بوضعها دوام "التناقض" أو دوام "الجدل" المتمثل في التاريخ الأوروبي.
فأما حين يتولى الله سبحانه ذلك كله..فإن التصور الاعتقادي,وكذلك المنهج الحيوي المنبثق منه,يجيئان بريئين من كل مايعتور الصنعة البشرية من القصور والنقص والضعف والتفاوت".
ولقد اثبتت المناهج التربوية فشلها في الوصول الى التكامل أو الشمول لافي تقعيد اصول نظرياتها الفكرية والتربوية والفلسفية,ولافي تفريغاتها وتطبيقاتها,ولم يفلح حتى الساعة منهج تربوي في إدراك شيء من هذا الشمول أو هذا التكامل,الذي اصاب الإسلام سنامه ومنتهاه لالشيء إلا لأنه منعج من عند الله خالق الإنسان وفاطره ويعلم مايصلحه ومايضره ويفسده.
والمتتبع لسير المنهج التربوي الإسلامي يدرك على التو والفور ان ملامح ومنحنيات هذا المنهج إنما تسير متجهة الى تعبيد الإنسان المسلم لربه وتحقيق عبودية الله في نفس وكيان هذا المسلم ليقوم بالدور المطلوب منه في هذه الأرض كعبد وكخليفة عن الله في أرضه يزرعها بالخير والصلاح ويجتث منها الشر والفساد.
وبهذه المسرة يلتقي المنهج التربوي الإسلامي مع بقية التوجهات في أمور الدنيا والدين التي تصب كلها في هذا المصب الإيماني الوحيد لتحقق بمجموعها الغاية والهدف (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (الذاريات /56).
ومع أن هذه الخاصية الشمولية للمنهج التربوي الإسلامي خاصية متفرعة ومتداخلة ومتشعبة لأنها تخاطب فطرة الإنسان وكينونته كمخلوق من مادة وروح,وتوجه نشاط الإنسان في شتى مناحي حياته,إلا أنها مع ذلك تتميز بالتناسق والتوازن فلا يطغى جانب على آخر,ولايقتات اتجاه على غيره,ولاتعتسف الطريق ولاتحيد عنه,وهذا مانقصده بالخاصية المقترنة بهذه الخاصية وهي خاصية التوازن.
فالكائن البشري روح وعقل وجسم,والمناهج الأرضية تستطيع الموازنة بين هذه المعالم الثلاثة لان ذلك يقتضي معرفة متطلبات كل منها ومعرفة علاقة كل بالآخر.
ولذلك نجد المناهج الأرضية تبرز في جانب دون آخر.
وتنمي جانباً على حساب آخر. فقد تعالج الروح حتى تجعل من الإنسان كائناً مشلولاً عن كل مايمت الى المادة والحياة الدنيوية بصلة,وقد تقدس عقله فتجعل منه كائناً أنانياً مغروراً ينظر الى العالم من خلال عقله القاصر.
وقد تعني المناهج بجسم الإنسان فتجعل منه رياضياً مقاتلاً ومصارعاً فيستعمله المجتمع كأداة للتأديب أو للدفاع عن النفس والمجتمع وكل هذه التناولات المنهجية إنما تكون في بناء عنصر على حساب عنصر آخر,ولايوجد في الأرض اليوم منهج من صنع بشر استطاع ان يبني منهجاً يتجاوب مع فطرة الإنسان بجوانبها كلها مجتمعة روحه وعقله وجسده.
أما الإسلام فينفرد بشمولية منهجه التربوي لهذا الكائن وتوازنه,فيعالجه معالجة شاملة متوازنة لاتغفل عن شيء...
روحه وعقله وجسده,ومايتطلبه كل عنصر من مستلزمات ومناخ يزاول فيها نشاطه منسجماً مع مناخات العناصر الأخرى.
والذي يخول للإسلام النجاح في هذا المضمار أنه دين الله عز وجل وهو الصانع والمبدع والخالق لهذا الكائن,وبالتالي فهو أعلم وأخبر بصنعته وهو الحقيق أن يوجد المنهج المتلائم مع هذه الفطرة (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) (الملك/14).
ونتيجة لهذه الشمولية في التربية الإسلامية يتوصل الإسلام الى استغلال كل طاقات هذا الكائن بل يصل الى الحد الأقصى لهذه الطاقات.
ولذلك فإن استشمار الإسلام في عهده الأول للعدد القليل من المسلمين وقدرته على الوصول والإستفادة من الحد الأقصى لطاقتهم صنع الأعاجيب في عالم الأرض وامام جحافل الغثاء من البشر الذين لم تستطع مناهجهم أن تستثمر طاقاتهم الفطرية المكنونة.
فالكائن البشري هو الكائن البشري ولكن النتيجة متباينة ومختلفة بين منهج الإسلام,ومنهج الناس.
ثم إن معرفة متطلبات كل عنصر والتنسيق بين هذه المتطلبات وتوحيد مواردها ومصابها تعكس على نفس هذا الكائن طمأنينة وهدوءاً وتوازناً في كل شيء: في معنويات الإنسان ومادياته,في آماله وأحلامه,في واقعه ومستقبله,في يومه وغده,في معاملاته اقتصادية كانت أم اجتماعية أو سياسية,في حدوده كفرد وحدوده كفرد وسط الجماعة.
ودون هذا التوازن يهدد كيان الإنسان وحرمته,ويفقد توازنه وينعكس ذلك على نفسه باضطرابها.
وعلى مجتمعه بالفوضى وتداخل الحقوق وضياع العدل والإنصاف.
والمتتبع لحاضر العالم المعاصر ومايعانيه من اضطراب وفوضى في كل مجال سيجد أن اختلال التوازن بين متطلبات روح وعقل وجسم هذا الكائن هو مكمن الداء,ولن يجد له دواء إلا في ظل منهج الإسلام لأنه الوحيد الذي يستطيع أن يخاطب الفطرة لأنه منهج خالق الفطر سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبرياء أنثي
المشرف العام
المشرف العام
كبرياء أنثي


انثى
عدد الرسائل : 834
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان   بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان Icon_minitime2007-11-03, 09:37

جزاكي الله خيرا

جعلها بميزان اعمالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بالإيمان يصل الشاب الى شاطىء الأمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
originalnet :: المنتدى الأسلامى-
انتقل الى: